التعليم الهجين
لقد أحدثت جائحة كوفيد-19 عجزًا كبيرًا، لكنها قوبلت أيضًا بفترة غير مسبوقة من الإبداع والابتكار في أساليب التعليم في ظل قيود هائلة. حول العالم، وفي مختلف القطاعات والمناطق الجغرافية، حققت جهات مختلفة إنجازاتٍ نوعية في أساليب التعليم وجعل التعلم ممكنًا رغم هذه الظروف.
تم إجراء دراسة حول موضوع التعليم الهجين ونماذجه ومتطلبات تطبيقه لضمان استمرارية العملية التعليمية خلال الأزمات، وتحري مدى جاهزية الطلاب ومدى توافر البنية التحتية المساعدة على تبنيه. وقد توصلت الدراسة الى ان التعليم الهجين بتوظيفه للتعليم الإلكتروني يسهم في انماء القدرات الفكرية للطالب وتحويله من متلقي للمعلومة الى صانع للمحتوى، وان نجاحه يتوقف على مدى قدرة الأستاذ في توظيف التقنيات الرقمية التفاعلية لتنويع طرق إيصال المعلومة بما يضمن جودة التعليم العالي والتربية والتكوين.
وفي السياق نفسه، وفي الفترة من 2003 إلى 2025، نفذت شبكة اليونسكو للحرم الجامعي الافتراضي ابن سينا العديد من المشاريع في مجال التدريس الهجين.
كانت هذه المشاريع بمثابة الحل الفوري خلال أزمة كوفيد وبعدها لتطوير التعليم الهجين في البلدان التي استفادت من تنفيذ مفهوم ابن سينا لليونسكو، في منطقة البحر الأبيض المتوسط وآسيا الوسطى وأفريقيا والدول العربية.
أمثلة للمشاريع التي تم تنفيذها في 4 مناطق:

https://www.ibe.unesco.org/en/articles/hybrid-education-learning-and-assessment-reader
https://www.ibe.unesco.org/en/articles/hybrid-education-learning-and-assessment-reader